قصص النجاح
إن إيماننا الكامل بأن كل طفل فريد من نوعه وأن جميع أطفالنا وطلابنا في المركز هم أبطال وقدوة يحتذي بهم في الاصرار والتأقلم والنجاح.
وعلى الرغم من إعاقتهم فهم متميزًون وملهمون في العديد من المجالات المختلفة سواء كانت الرياضية، و الفنية أو غيرها.
لحمايتهم وسعادتهم وتأهيلهم
اجعل حياة طفلك افضل
الطالب مبارك
هو أحد أكثر الشخصيات الناجحة التي نفخر بها في مركز العين لرعاية وتأهيل المعاقين.
كونه رياضي ومنذ الصغر ظهر تعلقه الشديد وشغفه بممارسة الالعاب والهوايات المختلفة وعلى الفور تم إدراجه ضمن قائمة الطلاب الموهوبون ليحصل على العديد من التدريبات المستمرة، التي ومع عزمه على تحدي إعاقته تميز بها وحصد العديد من الجوائز والتقديرات.
انضم إلى عدد من المسابقات الرياضية الوطنية والدولية وفاز بأكثر من ميدالية ، هو الآن في فريق الإمارات الوطني وانضم مؤخراً إلى الألعاب الأولمبية الخاصة التي أقيمت في أبوظبي عام 2018.
الطالب أحمد
في وقت مبكر من حياة أحمد ، أدركت عائلته أنه يجد صعوبة في نطق الكلمات وبناء الجمل.
هذا جعل من الصعب عليه وعليهم التواصل وكانوا بحاجة لمعرفة الحلول الممكنه امامهم وإلى أين يتجه من يواجهون نفس المشكلة.
هنا قامت عائلة أحمد بالحضور إلى مركز العين لرعاية وتأهيل المعاقين حيث تم الترحيب به من قبل موظفينا المحترفين حيث يقوم ومن خلال جوله بالأقسام المختلفة تحديد أمكانياته ليتم تطويرها والبناء عليها وبعد عام أظهر أحمد اهتمامًا كبيرًا بالمؤثرات السمعية والبصرية وحفظ الكلمات.
تم تعليمه على الفور لحفظ القرآن والصلوات والقصائد ويسعده كثيرا أن يقرأها للجمهور. تفتخر عائلة أحمد بإنجازاته الآن وقدرته على التعبير عن نفسه بشكل واضح وأفضل مما سبق.
الطالبه أروي
إن اتخاذ خطواتها الأولى دون مساعدة كان بمثابة حلم لوالديها ، عانت أروي من التوحد والاضطرابات الذهنية مما جعل حالتها صعبة للغاية وتتطلب الكثير من الجهود والصبر.
عندما وصلت أروى للمرة الأولى إلى مركز العين لرعاية وتأهيل المعاقين، بدأت برنامج إعادة تأهيل خاص على مستويات مختلفة مع أفضل خبرائنا وأخصائينا وبعد أشهر قليلة أبدت استجابة رائعة لأساليب إعادة التأهيل المستخدمة.
بعد فترة وجيزة ، بدأت خطواتها الأولى ونمت إمكانياتها حتى أصبحت من العضوات الاساسيين اللذين يشاركن بتميز في الكثير من أنشطتنا التي تتم داخل وخارج المركز.
الطالب ضيدان
كلمتين تصفانه بأفضل ما يكون الصبر والإبداع، كطفل متوحد انضم ضيدان إلى المركز منذ سنوات عندما كان في الثامنة من عمره، وبدأ على الفور برنامج إعادة تأهيل متخصص.
ظهر اهتمامه بشكل خاص بمختلف أنواع الفنون والموسيقى والأشكال المختلفة من الأنشطة التعليمية والترفيهية، وحقق تقدمًا كبيرًا في تقنيات الرسم. ومع شغفه بالفنون والألوان انضم إلى مسابقة الرسم في أبو ظبي 2016/2017 وفاز بالمركز الثالث.
هو أيضا جيد جدا في عزف الموسيقى واختيار النغمات والأصوات بطريقة لافتة للنظر.
لحمايتهم وسعادتهم وتأهيلهم
اجعل حياة طفلك افضل