كلمة المؤسس
كانت بداية تحمل إيماناً بالقدر ويقينا بحكمة الخالق
الشكر لله الكريم الذي رزقني بابن من ذوي التوحد، ليصبح سبباً للأمل لمئات الأشخاص من أصحاب الهمم في الإمارات، وليكون الدافع لمسيرة حياتي التي كرستها لدعم حقوقهم وتلبية احتياجاتهم
مهمتي في مجال الإعاقة تعود بداياتي في مجال الإعاقة إلى عام 1998 عندما قمت بتأسيس مركز العين لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم في موقع متواضع بمدينة العين، كان الهدف من المركز هو تقديم خدمات التربية الخاصة والتأهيل والرعاية على مستوى عالمي لفئة من الأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد، وبفضل الجهود المخلصة التي بذلها فريق العمل تمكن المركز من تطوير برامجه بشكل منهجي وعلمي مما جذب اهتمام العائلات الباحثة عن تعليم متخصص وتأهيل لأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومع تزايد أعداد المتقدمين الراغبين في الإلتحاق بالمركز، كانت هذه البداية للتفكير في إنشاء مركز متميز يقدم خدمات شاملة ومتكاملة وفقاً لأحدث الممارسات الدولية والتقنيات المتطورة.
ولتلبية طلب هذه الأعداد المتزايدة، تم تصميم وبناء مركز جديد يستوعب خدمات تدريبية تأهيلة شاملة تشمل:
التربية الخاصة ،التدخل المبكر، الجلسات الفردية ، العلاج الطبيعي ، العلاج الوظيفي ، التغذية العلاجية ، التدريب علي المهارات الحياتية اليومية ، المتابعة الطبية ، التكامل الحسي ، التأهيل المهني، والإقامة الداخلية الفندقية بالإضافة إلى التدخلات الأكاديمية والتأهيلية الإحترافية.
ويُقدم للأطفال المقيمين العديد من الأنشطة، منها: الألعاب الرياضية، السباحة، الألعاب المائية، ركوب الخيل، ركوب الدراجات، حديقة حيوانات صغيرة، زاوية تراثية، المسرح، الموسيقى، الألعاب في الحدائق المفتوحة، الرحلات والنزهات، والعديد من الأنشطة الأخرى التي تضفي السعادة على حياتهم في بيئة معيشية عائلية.
بعد أكثر من ربع قرن من العمل في مجال الإعاقة والذي شمل مختلف الأعمال الحكومية والمجتمعية، أفخر بإنشاء مركزا نموذجيا يقدم تأهيلاً شاملاً للأشخاص أصحاب الهمم من الإمارات وعلي مستوي الوطن العربي .
وقد تم تصميم وتطوير هذا المركز وفقاً للمعايير الدولية في ما يتعلق بالبناء، المرافق، الخدمات، الأدوات والكوادر المهنية ليكون إضافة متميزة لنهضة دولة الإمارات في مجال تدريب وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم.
وأشعر بالفخر بأن افتتاح هذا المركز يتزامن مع عام زايد الخير، ليكون إضافة مميزة لتميز وريادة الإمارات في جميع المجالات، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ / خليفة بن زايد آل نهيان، والدعم السخي من صاحب السمو الشيخ / محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي للبرامج والمشاريع التي تعكس روح عطاء زايد لشعبه ووطنه.
وفي الختام، لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في بناء هذا الصرح التأهيلي التنموي ليصبح شعلة أمل حقيقية لأولادنا من أصحاب الهمم .
رئيس مجلس الادارة
ناصر بن علي مكتوم الشريفي
رؤيتنا
تأسيس مركز نموذجي إقليمي يقدم خدمات التأهيل والرعاية والتدريب للأشخاص من أصحاب الهمم، والمساهمة في صياغة المفاهيم والممارسات في مجال التأهيل بما يتماشى مع السياق الاجتماعي والثقافي علي مستوي الوطن العربي .
رسالتنا
-
رسالتنا المميزة في المركز هي ضمان سعادة وأمان طلابنا،مع الحرص على أن يعيشوا في بيئة عائلية تركز ايضاً على حقوقهم الاجتماعية وتنمي مهارتهم وقدراتهم العقلية
-
بناء مؤسسه متخصصه تقدم خدمات تأهيل شاملة للأشخاص أصحاب الهمم
-
تطوير المهارات والخبرات الوطنية في مجال تأهيل الأشخاص أصحاب الهمم
-
التأكيد على حقوق جميع الأطفال أصحاب الهمم وضمان سهولة الوصول إلى الخدمات
-
التعاون والتنسيق مع المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية
قيمنا
-
المسؤولية والالتزام.
-
التمكين والدمج
-
تكافؤ الفرص
-
الشراكة والتعاون الهادف
مهمتنا
إنشاء مركز مستق لتقديم خدمات التأهيل والرعاية الشاملة لجميع المحتاجين من خلال الإجراءات التالية
-
تطوير نموذج لمركز تأهيل يعتمد على المعايير الدولية
-
تطوير القوى البشرية الوطنية في مجال تأهيل الأشخاص أصحاب الهمم
-
ضمان المساواة في الحقوق والفرص لجميع الأطفال الذين يحتاجون إلى تدابير تأهيل خاصة
-
التعاون مع الهيئات المحلية والخارجية المعنية بالإعاقة في مجال التأهيل
إنجازاتنا
الفئات المستفيدة
يهدف المركز إلى تقديم خدمات التربية الخاصة والرعاية والتأهيل للطلاب أصحاب الهمم من كلا الجنسين الذين تتراوح أعمارهم بين(3-40) عاماً
-
اضطراب التوحد
-
متلازمة داون
-
الشلل الدماغي
-
الإعاقة الذهنية
-
الإعاقة المتعددة
لحمايتهم وسعادتهم وتأهيلهم
اجعل حياة طفلك افضل